خـطــــورة حـبـس الـبـكـــــــاء... وفائدته
صفحة 1 من اصل 1
خـطــــورة حـبـس الـبـكـــــــاء... وفائدته
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الدكتور (( ايرفنج ماركويتز )) مدير مركز رعاية الطفولة بمدينة
(( نيوجرسي)) ان تربية الأولاد (( الصبيان )) على حبس البكاء والسخرية
من الباكي ظاهرة من أسوأ ظواهر سلبيات الثقافة الإنسانية ، ذلك لأن الحس المرهف
هو سمة التوازن في نفس الإنسان أما القدرة على حبس البكاءوكتمان الضحك ،
فتصرف يشير الى خلل في المشاعر .
اذا ضج الجميع بالضحك عند سماع نكته وبقي واحد لم تهزه البهجة فاننا
نصفه ببلادة الحس وأولى بهذا الوصف شخص لا تقطر عيناه دمعة عندما يتعرض
لألم مبرح أو حزن ساحق ..
وهذان النقيضان غالبا من نتاج التربية على حبس البكاء ، وغالبا ما يصبح هؤلاء غلاظ
أكباد يفقدون جانبا كبيرا من شفافية الإحساس الإنساني ويعجزون عن تكوين نسيج
من العلاقات الطيبة الوثيقة مع عشرائهم .
الرجل الذي يدفن آلامه في أعماقه ويقاومها حتى لاتفيض دموعا تغسل
أحزانه ويبقيها جمرات تعذبه وتسبب له ولغيره متاعب لا مبرر لها وليس من السهل
أن يشارك اي فرد غيره من الناس أفراحه ومسراته . أما عظمة الإنسانية فهي القدرة
على رقة الإحساس بما يصيب الناس ، ومشاركتهم في أحزانهم لكن هذه العظمة العاطفية
تقضي عليها فكرة يورثها الآباء للأبناء في مختلف الثقافات التاريخية والمعاصرة .
مؤداها أن البكاء والدموع هما أوضح علامات الضعف .
ولو نظرنا الى هذا الاعتقاد نظرة موضوعية لوجدنا أن
الدموع ربما كانت دليلا على القوة وليس الضعف ، دموع الضعف يدرفها المستجدي والمستعطف
أما دموع الأسى والمشاركة الوجدانية والشعور بالألم ، فلا يجرؤ على مواجهة الواقع
بها في مجتمع يستنكر رجاله البكاء الا شخص قوي شجاع والرجل القوي الشجاع يثق
في قدرته على التعامل مع عواطفه ولا يهمه ان يخطئ الناس في طويته اذا عبر عن مشاعره الطبيعية بصدق .
.. فأضحكته النكته او ابكته كارثة ما دام محافظا
على مشاعر الناس لا يخدشها ولا يقصد بالضحك او البكاءخداعا او رياء او تزلقا .
ان جمود الاحساس وكبت المشاعر علة تقلل من القدرة على مقاومة المرض لأنها تحكم
بالجمود على أجزاء معينة من المخ والجسم ، ولكن تراكم الآلام يجعلها تنفجر يوما في صورة مرضية.
◄▓▒-- فائدة البكــاء--▒▓►ஐ๑
كشفت دراسه علميه حديثه اجراها فريق من الباحثين الامريكيين
من جامعة ماركويت بولاية ميتشيجان النقاب عن ان البكاء يساعد في
اخراج السموم من الجسم ,بالاضافه الى انها تخفف من الضغط النفسي
والعصبي التي يتعرض لها الافراد .
لذا ينصح اخصائيو الطب النفسي بعدم التردد في البكاء وذرف الدموع
وخاصه في المواقف او الاحداث المحزنه والمؤلمه ,ذللك ان الدموع تقوم بتنظيف
وتطهير العيون من البكتيريا والجراثيم العالقه بها , ويساعد البكاء في التنفيس عن
الشخص واراحته ,وتقليل التوتر الذي يشعر به وطرح السموم الناتجه عن التوتر ات
العصبيه والعاطفيه والانفعالات النفسيه الكثيره ومشكلات الحياة اليوميه .
فأن العلماء يرون ان كبت المشاعر وحبس الدموع يسبب انحباس المواد
والمركبات المؤذيه داخل انسجة الجسم ,مشيرين الى ان المرأة تعيش
حياة اطول من الرجل بسبب تخلصها من السموم التي في جسمها
عن طريق دموعها ,لانها اكثر استعدادا للبكاء من الرجل .
(((دامت ايامكم خاليه من الحزن وذرف الدموع)))
تحياتي
[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الدكتور (( ايرفنج ماركويتز )) مدير مركز رعاية الطفولة بمدينة
(( نيوجرسي)) ان تربية الأولاد (( الصبيان )) على حبس البكاء والسخرية
من الباكي ظاهرة من أسوأ ظواهر سلبيات الثقافة الإنسانية ، ذلك لأن الحس المرهف
هو سمة التوازن في نفس الإنسان أما القدرة على حبس البكاءوكتمان الضحك ،
فتصرف يشير الى خلل في المشاعر .
اذا ضج الجميع بالضحك عند سماع نكته وبقي واحد لم تهزه البهجة فاننا
نصفه ببلادة الحس وأولى بهذا الوصف شخص لا تقطر عيناه دمعة عندما يتعرض
لألم مبرح أو حزن ساحق ..
وهذان النقيضان غالبا من نتاج التربية على حبس البكاء ، وغالبا ما يصبح هؤلاء غلاظ
أكباد يفقدون جانبا كبيرا من شفافية الإحساس الإنساني ويعجزون عن تكوين نسيج
من العلاقات الطيبة الوثيقة مع عشرائهم .
الرجل الذي يدفن آلامه في أعماقه ويقاومها حتى لاتفيض دموعا تغسل
أحزانه ويبقيها جمرات تعذبه وتسبب له ولغيره متاعب لا مبرر لها وليس من السهل
أن يشارك اي فرد غيره من الناس أفراحه ومسراته . أما عظمة الإنسانية فهي القدرة
على رقة الإحساس بما يصيب الناس ، ومشاركتهم في أحزانهم لكن هذه العظمة العاطفية
تقضي عليها فكرة يورثها الآباء للأبناء في مختلف الثقافات التاريخية والمعاصرة .
مؤداها أن البكاء والدموع هما أوضح علامات الضعف .
ولو نظرنا الى هذا الاعتقاد نظرة موضوعية لوجدنا أن
الدموع ربما كانت دليلا على القوة وليس الضعف ، دموع الضعف يدرفها المستجدي والمستعطف
أما دموع الأسى والمشاركة الوجدانية والشعور بالألم ، فلا يجرؤ على مواجهة الواقع
بها في مجتمع يستنكر رجاله البكاء الا شخص قوي شجاع والرجل القوي الشجاع يثق
في قدرته على التعامل مع عواطفه ولا يهمه ان يخطئ الناس في طويته اذا عبر عن مشاعره الطبيعية بصدق .
.. فأضحكته النكته او ابكته كارثة ما دام محافظا
على مشاعر الناس لا يخدشها ولا يقصد بالضحك او البكاءخداعا او رياء او تزلقا .
ان جمود الاحساس وكبت المشاعر علة تقلل من القدرة على مقاومة المرض لأنها تحكم
بالجمود على أجزاء معينة من المخ والجسم ، ولكن تراكم الآلام يجعلها تنفجر يوما في صورة مرضية.
◄▓▒-- فائدة البكــاء--▒▓►ஐ๑
كشفت دراسه علميه حديثه اجراها فريق من الباحثين الامريكيين
من جامعة ماركويت بولاية ميتشيجان النقاب عن ان البكاء يساعد في
اخراج السموم من الجسم ,بالاضافه الى انها تخفف من الضغط النفسي
والعصبي التي يتعرض لها الافراد .
لذا ينصح اخصائيو الطب النفسي بعدم التردد في البكاء وذرف الدموع
وخاصه في المواقف او الاحداث المحزنه والمؤلمه ,ذللك ان الدموع تقوم بتنظيف
وتطهير العيون من البكتيريا والجراثيم العالقه بها , ويساعد البكاء في التنفيس عن
الشخص واراحته ,وتقليل التوتر الذي يشعر به وطرح السموم الناتجه عن التوتر ات
العصبيه والعاطفيه والانفعالات النفسيه الكثيره ومشكلات الحياة اليوميه .
فأن العلماء يرون ان كبت المشاعر وحبس الدموع يسبب انحباس المواد
والمركبات المؤذيه داخل انسجة الجسم ,مشيرين الى ان المرأة تعيش
حياة اطول من الرجل بسبب تخلصها من السموم التي في جسمها
عن طريق دموعها ,لانها اكثر استعدادا للبكاء من الرجل .
(((دامت ايامكم خاليه من الحزن وذرف الدموع)))
تحياتي
[center]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى