الآم الكتف والرقبة والظهر

**Admin** الثلاثاء 29 مايو 2007, 02:11

الكتف المتجمدة وأسباب الآم الكتف
يستعمل مصطلح الكتف المتجمدة Frozen Shoulder أو التهاب المحفظة اللاصق Adhesive Capsulitis غالبا عندما يكون المفصل شديد الألم والتيبس بحيث يمنع القيام بالحركات الطبيعية له ولكن بغياب التهاب المفصل يعود إلى طبيعته تماماً حتى ولو استغرقت الحالة سنة أو سنتين ويحدث خلال فترة الإصابة بالتهاب المحفظة اللاصق ألم وعجز واضح، إضافة إلى تشوش وارق ويغدو الألم أسوأ ليلاً ويزداد بالاضطجاع على جهة الكتف المصابة وتبقى الصورة الشعاعية البسيطة طبيعية ما لم يكن هناك بعض من تخلخل العظام القرصي. إن الوصول إلى الشفاء في هذا المرض يحتاج إلى وقت طويل نوعاً ما ويكون ذلك بتحريك الكتف كثيراً أو باللجوء إلى أية محاولة من شأنها أن تؤمن تمريناً معتبراً، أما في المراحل الباكرة لا سيما بوجود الألم الشديد فإن وضع الذراع على وشاح Sling واستعمال المسكنات ومضادات الالتهاب أمر لا مفر منه وفيما بعد يلجأ إلى اعتماد برنامج فعال من التمارين اللطيفة والحقن المفصلية.

ولكن إذا كان سبب الكتف المتجمدة هو الروماتويد فإن علامات المرض تبدو في بقية المفاصل وأما في ألم العضلات الروماتيزمي فيغدو الكتفان كلاهما متيبسين صباحا ويحدث التحسن باقي النهار وقد يصاب الوركان بنفس الحالة على حين يندر ذلك في بقية المفاصل. عندما يكون أحد الكتفين فقط مؤلما فإن الاضطراب يغلب أن يكون حول المفصل وليس بداخله والحالة هي التهاب حول المفصل أكثر منها التهاب مفصلي. أما ألم الرقبة الذي يتوضع جانبا والناجم عن الفقار الرقبي (خشونة الرقبة) فهو حالة كثيرة الشيوع وغالبا ما يشعر به في الكتف, وفي مثل هذه الحالة فإن حركات الرقبة تكون مؤلمة ومتحددة بينما يمكن تحريك الكتف بحرية مادامت الرقبة مثبتة تماما. كما إن الآلام الناجمة عن بعض أمراض الصدر أو أعلى البطن قد يشعر بها في منطقة الكتف. ويمكن أن أوجز أسباب الألم الكتفي كما يلي: التهاب حول المفصل، آلام الرقبة، التهاب المفاصل الرثياني (الروماتويد)، الآلام العضلية الروماتيزمية، الاعتلال الالتهابي للمفصل الكتفي، الفصال (الخشونة) في ناحية المفصل الأخرمي الترقوي (Acromioclavicular)، بعض أدواء الصدر وأعلى البطن.

أسباب الآم الرقبة
إن الفقرات العنقية تتكون من 7 فقرات عنقية الأولى تتصل بأسفل الجمجمة اتصالاً ثابتاً والثانية تتصل اتصالاً مفصلياً مع الأولى وبهذا الاتصال يسهل الدوران والالتفات. وإن الآم الرقبة شائعة جدا لدى كلا الجنسين وفي مختلف الأعمار ويمكن عزوها لأسباب عديدة ولكن أهمها الإصابات الرضية والخلع الجزئية والتغيرات التنكسية (خشونة فقرات الرقبة) أما الأسباب الأخرى فهي: الروماتويد الذي يصيب الرقبة, الإعتلالات المفصلية المرافقة للصدفية, الإصابات السحائية والدماغية، التهابات الحلق الحادة، السل في العظام والمفاصل، الأمراض المدارية مثل الملاريا وأخيرا لا ننسى أن الجلوس الخاطئ له دور هام في الآم الرقبة. يتم الشعور بالألم الناشئ من خشونة الرقبة بالعنق وبمؤخرة الرأس وغالباً ما يصل للكتف والذراع وحتى الساعد واليد، ويتحرض ويثار بحركات أو وضعيات عنقية معينة ويترافق بألم مع تحدد بحركات العنق.

الإجراءات الضرورية في حالات الألم الرقبي
يجب الجلوس في وضعية صحيحة لتجنب شد العضلات الرقبية وعدم وضع سماعة الهاتف بين الأذن والكتف عند قيامك بعمل ما لأن هذا يؤدي إلى ضغط على العضلات العنقية وبالتالي يؤدي إلى تشنج العضلات في الجانب الممسك بالهاتف. المحافظة على التمارين العضلية التعويضية والتي تشمل على تحريك الرقبة. الراحة التامة في السرير وهي ضرورية إذا كان الألم شديدا. الأدوية المسكنة والمرخية للعضلات حيث أنها تؤدي إلى ارتخاء وراحة من الألم خلال النهار وتجعل النوم هادئا ومريحا. استعمال الطوق والمعروفة بالرقبة (كولار) بعد زوال الألم وعن اعتماد الطوق ليس إجراءا داعما ومريحا للعنق فحسب بل يحفظ الرقبة دافئة أيضا.

سبب الآم الظهر
إن ألم الظهر هو العرض الذي يراجعنا من أجله عدد كبير جداً من المرضى في العيادات الروماتيزمية ويشكل هؤلاء المرضى حوالي ثلث مراجعي العيادة الروماتيزمية إذا استثنينا الحالات الرضية. ويمكن تقسيم المرضى الذين يشتكون من آلام ظهرية إلى مجموعتين كبيرتين ففي المجموعة الأولى نجد عند المرضى علامات فيزيائية صريحة غير مترافقة أو مترافقة مع تغيرات شعاعية مما يمكننا من تشخيص وتعيين نوع الآفة ومكانها بالضبط وبالتالي تطبيق المعالجة المناسبة. أما مرضى المجموعة الثانية فلا نجد عندهم علامات فيزيائية أو أي تغيرات شعاعية ولا يوجد عندنا تفسير دقيق لسبب آلامهم الظهرية ولذلك كثيراً ما نعزو هذه الآلام إلى وثي الأربطة الظهر المزمن. وكثيراً ما يترافق الألم الظهري مع ألم منتشر إلى ناحية الإلية أو الفخذ والساق ويكون هذا الألم المنتشر وحيد الجانب غالباً وقد يكون في الجانبين أحياناً. وسأذكر

بعض أسباب الآم الظهر:

1. الآفات الخلقية مثل الشوك المشقوق Spina bifida وتتصف هذه الآفة الخلقية بغياب النتوء الشوكي وجزء من القوس الفقرية الخلفية (العجز والفقرات القطنية أو أي فقرة). التشوهات مثل: الجنف (Scoliosis): انحناء العمود الفقري انحناء جانبيا. الحدب(Kyphosis): الانحناء الخلفي الشديد للعمود الفقري. البزخ (Lordosis): هو عكس الحدب ويعني انحناء العمود الفقري بشدة الى الأمام.

2. الآفات الانتانية العظمية مثل: سل الفقرات الظهرية والقطنية (داء بوتس).

3. الإصابة بأمراض العظام مثل: هشاشة أو لين العظام وداء بجت وزيادة نشاط الغدة الجار الدرقية والإصابة بالفشل الكلوي واللذان يؤثران على العظام.

4. التهاب المفاصل الفقرية مثل: التهاب المفاصل الفقرية نظير الرثوي. التهاب العظمي والمفصل (داء الفقار المزمن أو الداء المفصلي التنكسي والمعروف بالخشونة بين الفقرات).

5. الآفات الميكانيكية مثل: انتقاق النواة اللبية. اللمباجو الحاد- عدم التحام القوس الفقرية الخلفية الخلقي. انزلاق الفقرات (Spondylosithesis)- الأورام.

6. آفات المفاصل العجزية الحرقفية مثل: سل المفصل العجزي الحرقفي و التهاب المفاصل الفقرية الجاسيء المشوه و وثي أربطة المفصل العجزي الحرقفي.

7. الآم الظهر نتيجة للاضطرابات النفسية

8. الانتباه إلى بعض الأعراض التي تجعلنا نشك أن الآم الظهر ناتجة عن مرض خطير مثل أن تكون هذه الآلام حديثة ومترافقة مع فقدان الوزن أو أعراض أخرى مثل السعال وارتفاع درجة الحرارة وارتفاع سرعة الترسيب.

الطرق الصحيحة لتجنب آلام الظهر
إن المحافظة على عضلات الظهر بوضع مثالي من خلال إجراء التمارين المنتظمة كالسباحة أو ركوب الدراجة العادية أو المشي السريع أو الركض أو برامج الجمباز ستؤدي إلى مشاكل ظهر أقل. وكثيراً ما تكون برامج الغذاء الخاصة بتخفيف الوزن وبرامج التمارين المنتظمة التي تقوي العضلات البطنية وجانب الفقرية مفيدة جداً للمرضى المصابين بألم مزمن بأسفل الظهر. وتعتبر فترة الصباح الزمن المثالي لذلك سيما وأن ظهر البالغ سناً يميل للتصلب أثناء الليل بسبب عدم الفعالية. يحدث ذلك بصرف النظر فيما إذا أستعمل فراش عريض أو حشوة قاسية. ويسبب النوم بحالة ظهر مفرط التمدد والجلوس لفترات طويلة على كرسي مفرط الحشوة أو على مقعد ذاتي مصمم بشكل سيئ صعوبات للمريض مع مشاكل بأسفل الظهر. وقد قدر أن الضغوط بين الأقراص تزداد 200% بتبديل الوضعية من الاضطجاع إلى الوقوف و400% بالجلوس على كرسي مريح، وتخفف وضعية الجلسة الصحيحة من ذلك.

وتؤدي الرحلات الطويلة بالسيارة أو الطائرة بدون تبديل الوضعية إلى التواء أعظمي على القرص والأربطة الفقارية لذلك ينصح بالوقوف منتصباً كل 30 دقيقة تقريباً مع انحناء الظهر إلى الخلف 3 مرات للتخلص من توتر الظهر. يعتبر النهوض من وضعة الجذع المثني، كما هو الحال برفع حقيبة من جسم السيارة، خطيراً (لذلك يجب حمل الشيء دوماً وهو قريب من الجسم) ومن المحتمل أيضاً أن تسبب الفعالية العنيفة المفاجئة بدون حالة التسخين اضطراب بالأقراص وبأغلفة أربطتها (المصدر الأكثر شيوعاً لألم الظهر). إن الإجهاد العضلي والرباطي وبروز الأقراص الخفيف محددة لذاتها غالباً، وتستجيب للوسائل العلاجية البسيطة في فترة قصيرة نسبياً. والمبدأ الأساسي في المعالجة هو الراحة بوضعية الاستلقاء لعدة أيام أو أسابيع وعندما يعود المريض لحمل ثقل جسمه وللعمل، يفيد اللجوء لدعامة خفيفة للناحية القطنية العجزية (كالمشد الطبي) حتى يستعيد المريض كافة صحته.والأكثر أهمية من ذلك إجراء التمارين الفعالة لإنقاص التشنج وتحسين المقوية العضلية.

الآم الكتف والرقبة والظهر Tl2

drawFrame()

**Admin** الثلاثاء 29 مايو 2007, 02:13

خشونة الفقرات العنقية Cervical spondylosis

يشير " جاهنيك وهارت Jahanke, Hart " ( 1991 ) أن خشونة الفقرات العنقية عبارة عن حالة مرضية عامة تؤثر على الأقراص الغضروفية وهى تتضمن تغيرات متتالية تحليلية تحدث فى الأسطح الغضروفية وغالباً ما يحدث فى الفقرات العنقية الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة .
ويذكر " أيمن الحسينى " ( 1992 ) وجود تغيرات تحليلية فى الغضاريف نتيجة التعرض للإجهاد والأوضاع الخاطئة .
هى اضطرابات تنتج من النمو المضرب لعظام الرقبة والترسيبات المعدنية ( الأملاح المعدنية ) المتزايد فى الوسائد الغضروفية ما بين الفقرات .
هى اضطرابات ناتجة عن الاحتكاك غير الطبيعى للغضروف وعظام الرقبة ( الفقرات العنقية ) مع وجود ترسبات متوالدة من الأملاح المعدنية فى الوسائد الغضروفية بين الفقرات العنقية ( الأقراص العظمية العنقية ) .
هى تغيرات فى انحناء الفقرات العنقية وتلف تدريجى فى الغضاريف بين الفقرات والأربطة والأنسجة المحيطة والتى تؤثر على الأعصاب والشرايين المحيطة بالرقبة والعمود الفقرى .
هى الاضطرابات الناشئة من النمو غير الطبيعى لعظام الرقبة والاحتكاك والترسيبات المعدنية فى الغضروف ( الوسائد ) بين الفقرات .
إن عملية خشونة الفقرات هى عملية الضغط المستمر للفقرات العنقية والذى ينتج عنه ضيق فى قناة العمود الفقرى والذى يؤدى إلى ضغط على العمود الفقرى .

وينتج من هذا فقدان الغضاريف مرونتها فى الحركة وتفقد أيضاً محتواها من السوائل ويتبع ذلك أن يفقد الغضروف وظيفته كوسادة حامية من الفقرات مما يؤدى إلى ضيق المسافات والإحساس بالألم وبمرور الزمن نجد أن أسطح غضاريف المفاصل قد صارت خشنة ، بعد أن كانت ناعمة وملساء وداكنة اللون وتشققت بشرتها ربما أصابته ببعض القروح .
كما يظهر بمفصل الفقرات المصابة بزوائد عظمية ، ونتيجة لذلك تصبح حركة المفصل خشنة وتفقد الليونة ، ويشعر المريض بألم بعد استعمال المفصل المصاب ، يخف الألم تدريجياً مع الراحة ، كما يتعرض المفصل لنوبات من الالتهابات تكون مصحوبة بألم حاد ومزيد من الصعوبة من الحركة .

ويذكر " مختار سالم " ( 1987 ) ينفتق القرص الغضروفى من مكانه فى أى اتجاه لمسافة بسيطة أو كبيرة للإتجاه الأمامى أو الخلفى أو على أحد الجانبين فتسبب ضغطاً على العصب المجاور لها والخارج من قناة النخاع الشوكى محدث ألما فى الجزء الذى خرج منه ويمتد إلى الطرف الذى يغذيه هذا العصب وكذلك يحدث ألما نتيجة الاحتكاك المستمر وذلك لتحريك الفقرات .
وقد يغير الغضروف شكله إذا ما فقد مرونته ، فيمتد أفقياً ويقل ارتفاعه عمودياً ، فتقترب المسافة بين الفقرتين المتجاورتين له ، فى حين يبرز الغضروف فى القناة الفقارية وهو سليم لم تنشق حلقته الليفية ، ولم تخرج نواته الهلامية من موضعها ولكنها أيضاً تضغط على الأنسجة التى يمكن أن تضغط عليها النواة الناتئه ولم يقتصر بفعل الزمن ولا الحركات المفاجئة على الغضروف فقط ، فهناك معظم الفقرات التى قد تتأثر بالاحتكاك عندما تختل العلاقة الميكانيكية بين الفقرات والغضاريف ، فيدافع عن نفسه بتكوين زوائد عظمية عند حافة الفقرات .

وبالتالى بضغط هذه الزوائد والضيق الناتج عنها على الحبل الشوكى والأوعية الدموية الموجودة فيه والتى تمد خلال الحبل الشوكى بالتغذية وبالتالى تكون الخلايا معرضة للموت ومع موت هذه الخلايا نجد أن الوظائف التى تؤديها هذه الخلايا قد فشلت وقد تشمل هذه الوظائف نقل المعلومات الخاصة بالتحكم إلى المخ أو نقل أوامر المخ إلى العضلات وفى الغالب يغيب الألم هنا ، ولكن قد يحس الفرد بتيبس الأرجل وعدم القدرة على التحرك .
ونتيجة للاحتكاك أيضاً وتكوين الزوائد العظمية تضغط على الأعصاب والأربطة المحيطة بالفقرات فتؤدى إلى التهاب الفقرات الضيقة مما يؤدى إلى الشعور بالصداع الشديد والتنميل إذا كان الضغط على الأعصاب .
ونجد أن خشونة الفقرات وهى الناتجة عن التغيرات المتوالدة فى العمود الفقرى وتؤثر بشكل خاص على تلك الفقرات وتعمل على ضيق الثقب الفقرى فى الفقرة وهى تحتوى بداخلها على الحبل الشوكى وهى بدورها تسبب الضغط على جذور الأعصاب المغذية لمنطقة الرقبة مما ينتج عن ذلك التهاب الأعصاب مما يؤدى إلى الشعور بألم شديد مما يؤثر على الوظائف التى تقوم بها تلك الأعصاب فى الأذرع والمنطقة العليا من الجسم وتنقسم الأعصاب إلى عصب حسى و عند الضغط عليه يؤدى من الناحية الحسية إلى آلام واخزة وبعض التنميل وإحساس حارق فى نهاية اليدين والعصب الحركى وهو عند الضغط عليه يؤدى من الناحية الحركية إلى ضعف العضلات مع ضمورها وارتخائها وتؤثر للعضلات العاملة فى تلك المنطقة ، وغالباً ما تبدأ تلك الأعراض فيما بين أس الأربعين والخمسين ونجد أن 70٪ من السيدات و85٪ من الرجال يظهر لديهم تلك الآلام واضحة .

ويذكر " محمد قدرى بكرى " ( 2000 ) هو حدوث تغيرات تكوينية أو فسيولوجية فى الرقبة يترتب عليه آلام أو تغيرات فى طبيعة الوظائف الأساسية للرقبة مما يخل جزئياً أو كلياً بهذه الوظائف وهى تحدث عادة فى الفقرات الخامسة والسادسة والسابعة العنقية .
ويشير " جيمس James " ( 1990 ) على ضرورة تفهم كيفية وعمر الإصابة والتاريخ الطبى للمريض Pathogemeiss والتغيرات السلبية التى تحدث للفقرات والغضاريف ، ذلك لتحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى لإدارة وعلاج الألم .
و يمكن وصفه بأنه التغيرات الحادثة التى تؤثر على أداء الفقرات العنقية ، وتقلل من قدرة الرقبة على مقاومة القوى الخارجية .
علامات وأعراض خشونة الفقرات العنقية :
-آلام فى الرقبة والتى بما تمتد إلى الأذرع والأكتاف وربما يصاحبه تنميل فى الأطراف والأصابع تفقد الإحساس وعدم الدقة فى صنع الأشياء والرعشة الفجائية .
-آلم فى مؤخرة الرأس يزداد عند محاولة تحريك الرقبة وفى حالات العطس قد يمتد الألم إلى الكتف .
-ضعف فى العضلات العاملة على الكتف والذراع وربما يمتد للأرجل وتتأثر قدرة الفرد على المشى .
-تيبس الرقبة وتزداد سوءاً عند تحريك الرقبة للمدى الحركى الطبيعى .
-فقدان التوازن فى الأذن .
-فقدان التحكم فى المثانة أو الأمعاء الغليظة إذا وجد ضغط على الحبل الشوكى فى بعض الحالات النادرة قد يحدث تلف شديد وشلل .
-وجود ضغط على الحبل الشوكى من جهة الخلف مما ينشأ عنه علامات على وجود ضغط على أعصاب الأرجل .
-وجود تأثير على الشرايين المحيطة بالرقبة والتى تتجه إلى أعلى لإمداد المخ والدم عن طريق الثقب الفقرى قبل الدخول إلى قاعدة الشريان الموجودة فى الثقب وقد تنتج اضطرابات بصرية عابرة نتيجة لذلك والتى ربما تتعلق بحركة الرقبة .
-ضعف العضلات العاملة على الرقبة .
-انخفاض ردود الأفعال الانعكاسية فى المعصم والذراع .
-زيادة ميل الرأس للأمام أو للخلف أو لأحد الجانبين .

أسباب خشونة الفقرات العنقية :
1- ممارسة بعض المهن : هناك بعض المهن التى تحتاج فيها الشخص أن يكون اتجاه نظره للأمام أو لأسفل مثل استخدامات الكمبيوتر والآلات الكاتبة أو القراءة والكتابة والأعمال المكتبية عامة وذلك لفترات طويلة بالإضافة إلى الأعمال التى تحتاج إلى ثبات الرأس لفترات طويلة أو ميل الرأس وكذلك الهوايات التى تجعل الرأس والأكتاف فى أوضاع غير طبيعية و غيرسليمة على العنق أيضاً ومهما كان السبب الذى يؤدى إلى إنحراف الرأس عن خط مركز ثقل الجسم فإن ذلك يؤدى إلى تقلص للعضلات ولمدة طويلة وبشكل دائم مما يترتب عليه مظاهر الخشونة إذا لم يقم الشخص بعمل تمرينات وقائية وتعويضية نظراً لسقوط الرأس للأمام وميل الرقبة أثناء ممارسة العمل.

وقد قام " جوهانسون Johensun " ( 1990 ) بدراسة أوضحت أن أطباء الأسنان من أكثر الأشخاص الذين يعانون من آلام الرقبة باستمرار وهذا يرجع إلى وضع الرأس المائل لفترات طويلة .

2- التشوهات القوامية والعيوب الخلقية والعادات السيئة :-حدوث خلل قوامى فى منطقة الرقبة أو سقوط والتفاف الكتفين التى يصاحبها عادة سقوط الرأس وميل الرقبة أماماً .
-التشوهات القوامية ترجع إلى ظروف الحياة غير الطبيعية والتعب المستمر أو سوء التغذية أو الوضع الخاطئ فى الوقوف او النوم أو الجلوس هذا كله يسبب انحراف فى الجهاز الميكانيكيى للعمود الفقرى .
-والتشوهات القوامية تؤثر على الغضاريف وتؤدى إلى ضغط الأعصاب ويمكن أن يؤدى ذلك إلى خلل حسى ووجود قصور فى نمو العضلات وقد يكون السبب الذى يؤدى إلى مشاكل بالفقرات العنقية سبب خلقى مثل وجود عيب كيميائى بالجسم ينتج عنه تأخر فى نمو مراكز التمعظم فى الفقرات أو عيوب خلقية فى الأعصاب والنخاع الشوكى أو تشوهات فى تقوسات العمود الفقرى أو عدم التحام الأجزاء الخلفية للصفائح العظمية .
-وجود ضعف خلقى فى القرص الغضروفى .
-أسباب وراثية خاصة بشكل وطبيعة العمود الفقرى والأقراص الغضروفية .

3- الأثار الجانبية لممارسة بعض الأنشطة الرياضية والحوادث :
يعرف " محمد قدرى بكرى " ( 2000 ) الإصابة بأنها عضب قد يصيب الجهاز الساند المحرك ( عضلات – عظام – مفاصل – أعصاب ) فتعوق معها التطور الديناميكى لمستوى الرياضى وتحول دون استمراره فى أدائه لتدريباته أو مشاركته الرسمية والودية وهى ظاهرة مرضية . -فقد يؤدى الأداء الرياضى الخاطئ دون إحماء للإصابة .
-الإجهاد الزائد للأربطة العضلية وخاصة فى وضع الانحناء . ممارسة بعض الأنشطة الرياضية قد يترتب عليها ردود أفعال فى الرقبة ومكوناتها فتحدث إصابة وليس بالضرورة تكون فجائية ولكن تراكم الصدمات وردود الأفعال فى منطقة الرقبة مرات عديدة قد يضعف من مكونات الرقبة وينتهى الأمر بحدوث الإصابة وظهور أعراض الخشونة وذلك كما فى رياضة الغطس – التزحلق على الجليد والماء والجمباز .
ويشير " محمد خيرت " ( 1994 ) أن معظم إصابات الرقبة تحدث عندما تندفع الرأس إلى الأمام أو الخلف وهو ما يحدث عادة فى حالة تصادم السيارات أو الاصطدام بجسم صلب .

الأسباب المرضية :
-قد تحدث بعض التغيرات التكوينية أو الفسيولوجية فى مكونات الرقبة التشريحية يتأسس عليها أعراض الخشونة مثل نقل المياه الواردة لنواة الغضروف أو تآكل عظام الفقرات أو النتوءات العظمية الزائد وكذلك قد يحدث ضعف فى نسيج العظام وبعض الأمراض مثل الروماتويد والنفرس والتهاب الفقرات ولينها أو حدوث نزيف بالنخاع الشوكى والالتهابات الصدرية والتهابات النخاع الشوكى .
-قد يحدث ضغوط على نواة الغضروف فى غياب نسبة المياه المناسبة لهذه النواة مما تفقدها درجة ليونتها مما يجعلها تنزلق للخارج فيحدث ضغط على أحد الأعصاب بالمنطقة العنقية .
-الإصابة ببعض الأمراض بالعمود الفقرى والتى تسبب تآكل الفقرات .
-زيادة وزن الجسم عن المعدل الطبيعى بنسبة كبيرة وزيادة حجم الحزام الدهنى حول الرقبة .
-الإصابة بأورام حميدة أو خبيثة مما يترتب عليها الضغط على العمود الفقرى فى مناطقه المختلفة مؤثراً على الأعصاب وعلى شكل الفقرات .
-إصابة عضلات الرقبة والأربطة بالشد أو الالتواءات والصدمات مما يؤثر على الأعصاب المغذية للرقبة مما ينتج عنه تقلص وشد عضلات الرقبة وبالتالى آلام مبرحة.

-يوجد تغيرات فى الهيكل العظمى مصاحب لسن اليأس حيث تتعرض المرأة فى ذلك السن إلى ضعف عام فى عظام الجسم واضطراب فى الهرمونات ، ومن المعروف أن عملية بناء عظام جديدة فى الجسم تخضع لثلاثة عوامل : هرمون ( الباراثرمون ) هرمون ( الكالسيترفين) ، وفيتامين ( د ) والمرأة فى هذا العمر تتعرض لتآكل فى العظام وأشهرها تآكل فى فقرات العمود الفقرى .